( فقالت أحرورية أنت ) بفتح الحاء المهملة وضم الراء الأولى قال السمعاني هو موضع على ميلين من الكوفة كان أول اجتماع الخوارج به قال الهروي : تعاقدوا في هذه القرية فنسبوا إليها ، قاله النووي : وفي فتح الباري : ويقال لمن يعتقد مذهب الخوارج حروري ، لأن أول فرقة منهم خرجوا على علي رضي الله عنه بالبلدة المذكورة فاشتهروا بالنسبة إليها وهم فرق كثيرة ، لكن من أصولهم المتفق عليها بينهم الأخذ بما دل عليه القرآن ورد ما زاد عليه الحديث مطلقا ، ولذا استفهمت عائشة معاذة استفهام إنكار ( فلا نقضي ) الصلاة ( ولا نؤمر ) بصيغة المجهول ( بالقضاء ) أي بقضاء الصلاة الفائتة زمن الحيض ، ولو كان القضاء واجبا لأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم به . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . ( وزاد ) معمر عن أيوب ( فيه ) أي في هذا الحديث . قال الحافظ في الفتح : والذي ذكره العلماء في الفرق بين الصيام والصلاة أن الصلاة تتكرر فلم يجب قضاؤها للحرج بخلاف الصيام .