[ ص: 310 ] ( في غزوة مؤتة ) : بضم الميم وهمزة ساكنة ويجوز ترك الهمز كما في نظائره ، وهي قرية معروفة في طرف الشام عند الكرك .
قاله النووي ( ورافقني ) : أي صار رفيقي ( مددي ) : يعني رجل من المدد الذين جاءوا يمدون جيش مؤتة ويساعدونهم ( جزورا ) : أي بعيرا ( طائفة ) : أي قطعة ( كهيئة الدرق ) : قال في الصراح : درقة بفتحتين سير جمعه درق ( أشقر ) : أي أحمر ( مذهب ) : بضم وسكون أي مطلي بالذهب ( يفري ) : بالفاء والراء كيرمي أي يبالغ في النكاية والقتل ، يقال فلان يفري إذا كان يبالغ في الأمر .
وفي بعض النسخ يغري بالغين من الإغراء أي يسلط الكفرة على المسلمين ويحثهم على قتالهم ( فقعد له ) : أي للرومي ( فعرقب فرسه ) : أي قطع قوائمها ( وعلاه ) : أي علا المددي الرومي ( وحاز ) : أي جمع ( استكثرته ) : أي زعمته كثيرا ( أو لأعرفنكها ) : من التعريف أي لأجازينك بها حتى تعرف سوء صنيعك ، وهي كلمة تقال عند التهديد ، كذا في المجمع .
[ ص: 311 ] وفي بعض الحواشي : المنصوب للفعلة أي أجعلنك عارفا بجزائها ( دونك ) : أي خذ ما وعدتك ( هل أنتم تاركون لي ) : وفي بعض النسخ تاركو لي بحذف النون .
قال النووي : هذا أيضا صحيح وهي لغة معروفة ( أمرائي ) أي الأمراء الذين أمرتهم عليكم منهم خالد بن الوليد تتركونهم بمخالفتهم وعدم متابعتهم وليس صنيعكم هذا لائقا بشأن الأمراء ( لكم صفوة أمرهم ) : بكسر الصاد خلاصة الشيء وما صفا منه قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ( وعليهم ) : أي على الأمراء ( كدره ) : الكدر بالتحريك ضد الصافي .
قال النووي : معناه أن الرعية يأخذون صفو الأمور فتصلهم أعطياتهم بغير نكد ، وتبتلى الولاة بمقاساة الناس وجمع الأموال على وجوهها وصرفها في وجوهها ، وحفظ الرعية والشفقة عليهم والذب عنهم وإنصاف بعضهم من بعض ، ثم متى وقع علقة أو عتب في بعض ذلك توجه على الأمراء دون الناس انتهى .