( عن ندبة مولاة ميمونة ) قال الحافظ في التقريب : ندبة بضم النون ويقال فتحها وسكون الدال بعدها موحدة ويقال بموحدة أولها مع التصغير مقبولة ( يباشر المرأة ) [ ص: 346 ] المباشرة هي الملامسة والمعاشرة وفي رواية لمسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=752715كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضطجع معي وأنا حائض وبيني وبينه ثوب ( إذا كان عليها إزار ) وهو ما يستر به الفروج ( إلى أنصاف الفخذين ) الأنصاف جمع نصف وهو أحد شقي الشيء ، وإنما عبر بالجمع لما تقرر من أنه إذا أريد إضافة مثنى إلى المثنى يعبر عن الأول بلفظ الجمع كقوله تعالى فقد صغت قلوبكما ( أو الركبتين ) هكذا في الأصول المعتمدة بلفظ أو للتخيير . وفي سنن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : والركبتين بالواو وهو بمعنى أو . والحاصل أن النبي صلى الله عليه وسلم يضاجع المرأة من نسائه وهي حائض ويستمتع بها إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف فخذيها أو ركبتيها ( تحتجز ) تلك المرأة ( به ) بالإزار . وهذه جملة حالية ، والحجز المنع ، والحاجز الحائل بين الشيئين ، أي تشد الإزار على وسطها لتصون العورة وما لا يحل مباشرته عن قربانه صلى الله عليه وسلم ، ولا تنفصل مئزرها عن العورة . ويجيء تحقيق المذاهب والقول المحقق في آخر الباب
. قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .