2737 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17281وهب بن بقية قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15800خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=15854داود عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674283قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر من فعل كذا وكذا فله من النفل كذا وكذا قال فتقدم الفتيان ولزم المشيخة الرايات فلم يبرحوها فلما فتح الله عليهم قال المشيخة كنا ردءا لكم لو انهزمتم لفئتم إلينا فلا تذهبوا بالمغنم ونبقى فأبى الفتيان وقالوا جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا فأنزل الله يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول إلى قوله كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يقول فكان ذلك خيرا لهم فكذلك أيضا فأطيعوني فإني أعلم بعاقبة هذا منكم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15936زياد بن أيوب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر من قتل قتيلا فله كذا وكذا ومن أسر أسيرا فله كذا وكذا ثم ساق نحوه وحديث خالد أتم حدثنا هارون بن محمد بن بكار بن بلال قال حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الهمداني قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بهذا الحديث بإسناده قال فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواء وحديث خالد أتم
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : النفل ما زاد من العطاء على قدر المستحق منه بالقسمة ، ومنه النافلة وهي الزيادة من الطاعة بعد الفرض انتهى .
وفي القاموس : النفل محركة الغنيمة والهبة والجمع أنفال ونفال انتهى .
( فله من النفل ) - بفتح النون والفاء - زيادة يزادها الغازي على نصيبه من الغنيمة ( الفتيان ) : جمع فتى بمعنى الشاب ( ولزم المشيخة ) : بفتح الميم هو جمع شيخ ويجمع أيضا على شيوخ وأشياخ وشيخة وشيخان ومشائخ كذا في النيل ( الرايات ) : جمع راية علم الجيش ، يقال أصلها الهمز لكن العرب آثرت تركه تخفيفا ، ومنهم من ينكر هذا القول ويقول لم يسمع الهمز كذا في المصباح ( فلم يبرحوها ) : أي لم يزالوا عند الرايات ، يقال ما برح مكانه لم يفارقه وما برح يفعل كذا بمعنى المواظبة والملازمة ( كنا ردءا لكم ) : [ ص: 326 ] بكسر الراء وسكون الدال مهموز على وزن حمل أي عونا وناصرا لكم ( فئتم إلينا ) : أي رجعتم إلينا .
أو أنها في محل رفع على خبر ابتداء مضمر تقديره هذه الحال كحال إخراجك ، بمعنى أن حالهم في كراهة ما رأيت من تنفل الغزاة مثل حالهم في كراهة خروجهم للحرب .
والحاصل أنه وقع للمسلمين في وقعة بدر كراهتان كراهة قسمة الغنيمة على السوية ، وهذه الكراهة من شبانهم فقط وهي لداعي الطبع ولتأويلهم بأنهم باشروا القتال دون الشيوخ ، والكراهة الثانية كراهة قتال قريش وعذرهم فيها أنهم خرجوا من المدينة ابتداء لقصد الغنيمة ولم يتهيئوا للقتال ، فكان ذلك سبب كراهتهم للقتال فشبه الله إحدى الحالتين بالأخرى في مطلق الكراهة قاله سليمان الجمل .
وذلك أن أبا سفيان قدم بعير من الشام ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليغنموها ، فعلمت قريش فخرج أبو جهل ومقاتلو مكة ليذبوا عنها وهم النفير ، وأخذ أبو سفيان بالعير طريق الساحل فنجت ، فقيل لأبي جهل ارجع ، فأبى وسار إلى بدر ، فشاور صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال : إن الله تعالى وعدني إحدى الطائفتين ، فوافقوه على قتال النفير وكره بعضهم ذلك وقالوا لم نستعد له ( يقول ) : أي ابن عباس في تفسير قوله تعالى ( فكان ذلك خيرا لهم ) : أي كان الخروج إلى بدر خيرا لهم ، لما ترتب [ ص: 328 ] عليه من النصر والظفر ( فكذلك أيضا ) : أي فهذه الحالة التي هي قسمة الغنائم على السوية بين الشبان والمشيخة وعدم مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم في إعطاء النفل لمن أراده مثل الخروج في أن الكل خير لهم ( فأطيعوني ) : في كل ما أقول لكم ولا تخالفوني ( بعاقبة هذا ) : أي إعطاء النفل ( منكم ) : وأنتم لا تعلمون قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
( قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواء ) : فيه دليل على أنها إذا انفردت منه قطعة فغنمت شيئا كانت الغنيمة للجميع .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : لا يختلف الفقهاء في ذلك أي إذا خرج الجيش ، جميعه ثم انفردت منه قطعة انتهى .