2751 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحق هو محمد ببعض هذا ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله بن عمر بن ميسرة حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=16105أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=13جده قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674294قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم ومتسريهم على قاعدهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحق القود والتكافؤ
بصيغة المعروف أي ما تغنمه من الأموال ( على أهل العسكر ) : الذي خرجت منه السرية فتكون السرية وأهل العسكر في أخذ الغنيمة والقسمة سواء وسيجيء بيانه .
( تتكافأ ) : بالهمز في آخره أي تتساوى ( دماؤهم ) : أي في القصاص والديات لا يفضل شريف على وضيع كما كان في الجاهلية ( يسعى بذمتهم ) : أي بأمانهم ( أدناهم ) : أي عددا وهو الواحد أو منزلة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي معنى اليد المظاهرة والمعاونة إذا استنفروا وجب عليهم النفير وإذا استنجدوا أنجدوا ولم يتخلفوا [ ص: 338 ] ولم يتخاذلوا انتهى .
وفي النهاية أي هم مجتمعون على أعدائهم لا يسعهم التخاذل بل يعاون بعضهم بعضا كأنه جعل أيديهم يدا واحدة وفعلهم فعلا واحدا انتهى .
يرد مشدهم على مضعفهم قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي المشد المقوي الذي دوابه شديدة قوية والمضعف من كانت دوابه ضعافا انتهى وفي النهاية : يريد أن القوي من الغزاة يساهم الضعيف فيما يكسبه من الغنيمة انتهى .
وقال السيوطي : وجاء في بعض طرق الحديث المضعف أمير الرفقة أي يسيرون سير الضعيف لا يتقدمونه فيتخلف عنهم ويبقى بمضيعة انتهى .
( ومتسريهم ) : بالتاء الفوقانية وبعدها سين ثم الراء ثم الياء التحتانية .
وفي بعض النسخ متسرعهم بالعين المهملة بعد الراء .
قال السيوطي : هو غلط ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : المتسري هو الذي يخرج في السرية ، ومعناه أن يخرج الجيش فينحوا بقرب دار العدو ثم ينفصل منهم سرية فيغنموا فإنهم يردون ما غنموا على الجيش الذي هو ردء لهم لا ينفردون به ، فأما إذا كان خروج السرية من البلد فإنهم لا يردون على المقيمين شيئا في أوطانهم ( لا يقتل مؤمن بكافر إلخ ) : يأتي شرح هذه الجملة في كتاب الديات في باب إيقاد المسلم بالكافر ( ولا ذو عهد في عهده ) : أي لا يقتل معاهد ما دام في عهده ( القود ) : بفتح القاف وفتح الواو القصاص وقتل القاتل بدل القتيل ، والمراد به قوله لا يقتل مؤمن بكافر .