قال النووي : فيها أربع لغات أضحية وإضحية بضم الهمزة وكسرها وجمعها أضاحي بتشديد الياء وتخفيفها ، واللغة الثالثة ضحية وجمعها ضحايا والرابعة أضحاة بفتح الهمزة والجمع أضحى كأرطاة وأرطى ، وبها سمي يوم الأضحى قيل سميت بذلك لأنها تفعل في الضحى وهو ارتفاع النهار انتهى .
nindex.php?page=showalam&ids=17360 ( يزيد ) : هو ابن زريع ( nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر ) : هو ابن المفضل وكلاهما يرويان عن عبد الله بن عون قاله المزي ( أنبأنا مخنف ) : بالخاء المعجمة كمنبر ( ابن سليم ) : بالتصغير ( وعتيرة ) : بفتح العين المهملة وكسر الفوقية وسكون التحتية بعدها راء وهي ذبيحة كانوا [ ص: 380 ] يذبحونها في العشر الأول من رجب ويسمونها الرجبية .
وفي المرقاة : وهي شاة تذبح في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية والمسلمون في صدر الإسلام قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وهذا هو الذي يشبه معنى الحديث ويليق حكم الدين .
وأما العتيرة التي يعترها أهل الجاهلية فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام ويصب دمها على رأسها .
وفي النهاية كانت العتيرة بالمعنى الأول في صدر الإسلام ثم نسخ انتهى .
( الرجبية ) : أي الذبيحة المنسوبة إلى رجب لوقوعها فيه ( العتيرة [ ص: 381 ] منسوخة ، هذا خبر منسوخ ) : قد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه منسوخ بالأحاديث الآتية في باب العتيرة .
وادعى القاضي عياض أن جماهير العلماء على ذلك ولكنه لا يجوز الجزم به إلا بعد ثبوت أنها متأخرة ولم يثبت .
وقال جماعة بالجمع بين الحديث وبين الأحاديث الآتية وهو الأولى ، وسيأتي وجه الجمع في كلام المنذري على هذا الحديث .