2815 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن nindex.php?page=showalam&ids=11824أبي الأشعث عن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674355خصلتان سمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا قال غير مسلم يقول فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
( كتب الإحسان على كل شيء ) : على بمعنى في أي أمركم به في كل شيء ( فإذا قتلتم ) : أي قودا أو حدا لغير قاطع طريق وزان محصن لإفادة نص آخر بالتشديد فيهما . قاله العزيزي ( فأحسنوا القتلة ) : بكسر القاف أي هيئة القتل ، والإحسان فيها اختيار [ ص: 10 ] أسهل الطرق وأقلها إيلاما ( وإذا ذبحتم ) : أي بهيمة تحل ( فأحسنوا الذبح ) : بفتح الذال بغير هاء الذبح بالرفق بها ، فلا يصرعها بعنف ، ولا يجرها للذبح بعنف ، ولا يذبحها بحضرة أخرى ( وليحد ) : بضم أوله من أحد ( أحدكم ) : أي كل ذابح ( شفرته ) : بفتح الشين وسكون الفاء أي سكينه أي ليجعلها حادة ، ويستحب أن لا يحد بحضرة الذبيحة ( وليرح ذبيحته ) : بضم الياء من أراح إذا حصلت راحة ، وإراحتها تحصل بسقيها وإمرار السكين عليها بقوة ليسرع موتها فتستريح من ألمه . وقال ابن الملك : أي ليتركها حتى تستريح وتبرد ، وهذان الفعلان كالبيان للإحسان في الذبح .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .