( كلوه ) : أي الجنين . ( فإنه ذكاته ذكاة أمه ) : أي تذكية أمه مغنية عن تذكيته وهذا إن خرج ميتا بخلاف ما إذا خرج وبه حياة مستقرة فلا يحل بذكاة أمه ، وإليه ذهب الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=14111والحسن بن زياد وصاحبا أبي حنيفة ، وإليه ذهب أيضا مالك واشترط أن يكون قد أشعر .
وذهب أبو حنيفة إلى تحريم الجنين إذا خرج ميتا وأنها لا تغني تذكية الأم عن تذكيته . ذكره في النيل .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : في هذا الحديث بيان جواز أكل الجنين إذا ذكيت أمه وإن لم تجدد للجنين ذكاة . وتأوله بعض من لا يرى أكل الجنين على معنى أن الجنين يذكى كما تذكى أمه ، فكأنه قال ذكاة الجنين كذكاة أمه ، وهذه القصة تبطل هذا التأويل وتدحضه ، لأن قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=720011فإن ذكاته ذكاة أمه تعليل لإباحته من غير إحداث ذكاة ثانية ، فثبت أنه على معنى النيابة عنها . . . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال الترمذي حديث حسن .
هذا آخر كلامه . وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16878مجالد بن سعيد الهمداني وقد تكلم فيه غير واحد .