( المخرمي ) : بفتح الميم وفتح الخاء المعجمة وكسر الراء المهملة المشددة [ ص: 119 ] نسبة إلى المخرم موضع ببغداد . كذا في المغني ( استخلف nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ) : وكان رجلا أعمى ( مرتين ) : قال الحافظ بن عبد البر : روى جماعة من أهل العلم بالنسب والسير أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ثلاث عشرة مرة في غزواته منها غزوة الأبواء وبواط ، وذو العسيرة وخروجه إلى جهينة في طلب كرز بن جابر ، وغزوة السويق ، وغطفان وأحد ، وحمراء الأسد ، ونجران ، وذات الرقاع ، واستخلفه حين سار إلى بدر ، ثم رد إليها أبا لبابة ، واستخلفه عليها ، واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أيضا في مسيرته إلى حجة الوداع .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : وأما قول قتادة عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم على المدينة مرتين فلم يبلغه ما بلغ غيره . قاله الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير وابن حجر .
قال المنذري : وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16687عمران بن داود القطان وقد ضعفه ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ووثقه عثمان بن مسلم واستشهد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقال بعضهم إنما ولاه للصلاة بالمدينة دون القضاء ، فإن الضرير لا يجوز له أن يقضي ، لأنه لا يدرك الأشخاص ، ولا يثبت الأعيان ، ولا يدري لمن يحكم ، وهو مقلد في كل ما يليه من هذه الأمور ، والحكم بالتقليد غير جائز . وقد قيل إنه صلى الله عليه وسلم إنما ولاه الإمامة بالمدينة إكراما له وأخذا بالأدب فيما عاتبه الله عليه في أمره في قوله : عبس وتولى أن جاءه الأعمى وقد روي أن الآية نزلت فيه . وفيه دليل على أن إمامة الضرير غير مكروهة انتهى كلام المنذري .