( أرسلت إلى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق ) : أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ( بالمدينة ) : أي من أموال بني النضير كالنخل وكانت قريبة من المدينة ( لا نورث ) : وفي حديث الزبير عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=hadith&LINKID=753331إنا معاشر الأنبياء لا نورث قال النووي : والحكمة في أن الأنبياء لا يورثون أنه لا يؤمن أن يكون في الورثة من يتمنى موته فيهلك ، ولئلا يظن بهم الرغبة في الدنيا لوارثهم فيهلك الظان وينفر الناس عنهم انتهى ( ما تركنا صدقة ) : أي الذي تركناه فهو صدقة ( من هذا المال ) : أشار به إلى المال الذي يحصل من خمس خيبر وفي الرواية الآتية في هذا المال [ ص: 151 ] يعني مال الله قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .

( وفدك ) : بالصرف وعدمه ( ليس لهم ) : أي لآل محمد صلى الله عليه وسلم ( على المآكل ) : بفتح الميم والمد وكسر الكاف جمع مأكل مصدر ميمي يقال أكل الطعام أكلا ومأكلا والحديث سكت عنه المنذري . ( فأبى أبو بكر ) : أي أنكر وامتنع ( عليها ) : أي على فاطمة رضي الله عنها ( إن تركت ) : إن شرطية ( أن أزيغ ) : بفتح الهمزة وكسر الزاي وبعد التحتية غين معجمة أي أن أميل عن الحق إلى غيره ( فأمسكهما nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ) : أي لم يدفعهما لغيره وبين سبب ذلك ( لحقوقه التي تعروه ) : أي التي تنزله قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أي تغشاه وتنتابه ، يقال : عراني ضيف أي نزل بي ( ونوائبه ) : أي حوادثه التي تصيبه ( وأمرهما إلى من ولي الأمر ) : أي بعد النبي صلى الله عليه وسلم ( قال ) : أي الزهري حين حدث هذا الحديث ( فهما ) : أي خيبر وفدك ( على ذلك ) : أي يتصرف فيهما من ولي الأمر . والحديث سكت عنه المنذري .