[ ص: 158 ] ( وضع ) : أي قسم ( لا ننكر ) : أي نحن ( فضلهم ) : أي وإن كنا متساوين في النسب ( للموضع ) : أي لأجل الموضع ( الذي وضعك الله به ) : أي بالموضع ( منهم ) : أي من بني هاشم خاصة من بيننا فإنهم صاروا أفضل منا لكونهم أقرب إليك منا ، لأن جدك وجدهم واحد وهو هاشم وإن كان جدهم وجدنا واحدا وهو عبد مناف ( فما بال إخواننا ) : أي ما حالهم ( بني المطلب ) : عطف بيان لإخواننا ( وقرابتنا واحدة ) : وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على ما في المشكاة : وإنما قرابتنا وقرابتهم واحدة . قال القاري : وإنما قرابتنا أي بنو نوفل ومنهم جبير ، وبنو عبد شمس ومنهم عثمان ، وقرابتهم يعني بني المطلب واحدة أي متحدة لأن أباهم أخو هاشم وآباؤنا كذلك ( أنا ) : بالتخفيف ( وشبك بين أصابعه ) : أي أدخل أصابع إحدى يديه بين أصابع يده الأخرى . والمعنى كما أن بعض هذه الأصابع داخلة في بعض كذلك بنو هاشم وبنو المطلب كانوا متوافقين مختلطين في الكفر والإسلام ، وأما غيرهم من أقاربنا فلم يكن موافقا لبني هاشم والحديث سكت عنه المنذري .