( أن يقرهم ) : من باب الإفعال أي يسكنهم بخيبر ( مما خرج منها ) : أي من [ ص: 186 ] أرض خيبر ( وكان التمر يقسم على السهمان من نصف خيبر إلخ ) : قال النووي : هذا يدل على أن خيبر فتحت عنوة لأن السهمان كانت للغانمين . وقوله يأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس أي يدفعه إلى مستحقه وهم خمسة الأصناف المذكورة في قوله تعالى واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول : فيأخذه لنفسه خمسا واحدا من الخمس ويصرف الأخماس الباقية من الخمس إلى الأصناف الأربعة الباقين . انتهى . وقوله سهمان بضم السين وسكون الهاء .