( سمع ) : أي عمرو ( بجالة ) : بفتح الموحدة وتخفيف الجيم تابعي شهير وهو ابن عبدة ( يحدث ) : أي بحالة ( عمرو بن أوس ) : بالنصب مفعول ( وأبا الشعثاء ) : عطف على عمرو بن أوس . [ ص: 227 ] وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال أي nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار كنت جالسا مع جابر [ هو أبو الشعثاء ] بن زيد وعمرو بن أوس فحدثهما بجالة . والمقصود أن بجالة لم يقصد nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار بالتحديث ، وإنما حدث غيره فسمعه هو ، وهذا وجه من وجوه التحمل بالاتفاق ، وإنما اختلفوا هل يسوغ أن يقول حدثنا والجمهور على الجواز ومنع منه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وطائفة قليلة . قاله الحافظ في الفتح ( قال ) : أي بجالة ( لجزء بن معاوية ) : بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة هكذا يقوله المحدثون ، وضبطه أهل النسب بكسر الزاي بعدها تحتانية ساكنة ثم همزة قاله في الفتح وهو تميمي تابعي كان والي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه بالأهواز ( عم الأحنف ) : بدل من جزء ( قبل موته ) : أي موت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ( بسنة ) : سنة اثنتين وعشرين ( فرقوا ) : أي في النكاح ( بين كل ذي محرم من المجوس ) : أمرهم بمنع المجوس الذمي عن نكاح المحرم كالأخت والأم والبنت لأنه شعار مخالف للإسلام فلا يمكنون منه وإن كان من دينهم . قاله القاري .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إن أمر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بالتفرقة بين الزوجين المراد منه أن يمنعوا من إظهاره للمسلمين والإشارة به في مجالسهم التي يجتمعون فيه للملاك ، كما يشترط على النصارى أن لا يظهروا صليبهم ولا يفشوا عقائدهم ( وانهوهم عن الزمزمة ) : بزائين معجمتين هي كلام يقولونه عند أكلهم بصوت خفي ( وحريمه ) : أي محرمه ( وصنع ) : أي جزء بن معاوية ( فدعاهم ) : أي المجوس ( وألقوا ) : أي بين يدي جزء ( وقر بغل أو بغلين من الورق ) : أي الفضة .
قال في النهاية : الوقر بكسر الواو الحمل وأكثر ما يستعمل في حمل البغل والحمار ، يريد حمل بغل أو بغلين أخلة [ أخلة جمع خلال ما تخلل به الأسنان ] من الفضة كانوا يأكلون [ ص: 228 ] بها الطعام فأعطوها ليمكنوا بها من عادتهم في الزمزمة انتهى ( من مجوس هجر ) : بفتحتين قاعدة أرض البحرين ، كذا في المغني .
وقال الطيبي : اسم بلد باليمن يلي البحرين واستعماله على التذكير والصرف . انتهى . وفي القاموس : قد يؤنث ويمنع . وفي شرح السنة : أجمعوا على أخذ الجزية من المجوس وذهب أكثرهم إلى أنهم ليسوا من أهل الكتاب وإنما أخذت الجزية منهم بالسنة كما أخذت من اليهود والنصارى بالكتاب وقيل هم من أهل الكتاب . وروي عن علي كرم الله وجهه قال : كان لهم كتاب يدرسونه فأصبحوا وقد أسري على كتابهم فرفع من بين أظهرهم . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي مختصرا .