( عن حمى الأراك ) : الأراك شجر معروف يتخذ منه السواك ويقال له بالفارسية درخت بيلو ( أراكة في حظاري ) : أراد الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها كالحظيرة ويفتح الحاء وتكسر ، وكانت تلك الأراكة في أرض أحياها فلم يملكها وملك الأرض دونها إذ كانت مرعى للسارحة . قاله في المجمع ، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في المعالم وزاد : فأما الأراكة إذا نبت في ملك رجل فإنه محمي لصاحبه غير محظور عليه تملكه والتصرف فيه ، فلا فرق بينه وبين سائر الشجر الذي يتخذه الناس في أراضيهم والله أعلم انتهى ( قال فرج ) : هو ابن سعيد . والحديث سكت عنه المنذري .