[ ص: 268 ] قال العيني : والجنائز جمع جنازة وهي بفتح الجيم اسم للميت المحمول ، وبكسرها اسم للنعش الذي يحمل عليه الميت ، ويقال عكس ذلك حكاه صاحب المطالع ، واشتقاقها من جنز إذا ستر ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس وغيره ، ومضارعه يجنز بكسر النون . وقال الجوهري : الجنازة واحدة الجنائز ، والعامة تقول الجنازة بالفتح والمعنى للميت على السرير فإذا لم يكن عليه الميت فهو سرير ونعش . انتهى .
( أبو منظور ) : قال في الخلاصة : أبو منظور عن عمه وعنه ابن إسحاق مجهول . وعامر الرام صحابي له حديث رواه أبو منظور عن عمه عنه . انتهى .
وقال الحافظ في التقريب : عامر الرامي المحاربي صحابي له حديث يروى بإسناد مجهول ، وأبو منظور الشامي مجهول من السادسة . انتهى . وقال في الإصابة : قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وأبو منظور لا يعرف إلا بهذا انتهى ( عن عمه قال حدثني عمي عن عامر ) : هكذا في جميع النسخ الحاضرة أي أبو منظور يروي عن عمه ، وعم أبي منظور يروي عن عمه ، وعم عمه يروي عن عامر الرامي ، فبين أبي منظور وعامر واسطتان الأول عم أبي منظور والثاني عم عمه وكلاهما مجهولان .
قال المنذري . في الترغيب : والحديث رواه أبو داود وفي إسناده راو لم يسم . انتهى . لكن في أسد الغابة هذا الإسناد هكذا أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده إلى أبي داود [ ص: 269 ] حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16969محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن أبي منظور عن عمه عامر الرامي أخي الخضر . ولفظ الإصابة في تمييز الصحابة : وروى أحمد وأبو داود من طريق ابن إسحاق عن أبي منظور عن عمه عامر الرامي . ففي هذين الكتابين بحذف الواسطتين المذكورتين وأن عامرا هو عم لأبي منظور . وقال المزي في الأطراف : مسند عامر الرامي أخي الخضر قبيلة من محارب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث : " nindex.php?page=hadith&LINKID=753371إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية " الحديث أخرجه أبو داود في الجنائز عن عبد الله بن محمد النفيلي عن nindex.php?page=showalam&ids=16969محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور الشامي عن عمه قال حدثني عمي عن عامر الرامي ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد الرازي عن nindex.php?page=showalam&ids=13655سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن أبي منظور الشامي عن عمه عن عامر . انتهى .
( عن عامر الرام ) : بحذف الياء تخفيفا كما في المتعال ( أخي الخضر ) : بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين المحاربي من ولد مالك بن مطرف بن خلف بن محارب ، وكان يقال لولد مالك الخضر لأنه كان شديد الأدمة وكان عامر راميا حسن الرمي فلذلك قيل له الرامي . قاله في الإصابة .
وقال في تاج العروس : الخضر بالضم قبيلة . وهم رماة مشهورون ومنهم عامر الرامي أخو الخضر وصخر بن الجعد وغيرهما . انتهى . قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في أسد الغابة والذهبي في تجريد أسماء الصحابة : عامر الرامي الخضري والخضر قبيلة من قيس عيلان ثم من محارب بن خصفة بن قيس بن عيلان وهم ولد مالك بن طريف بن خلف بن محارب قيل لمالك وأولاده الخضر لأنه كان آدم وكان عامر أرمى العرب . انتهى . ( قال النفيلي هو الخضر ) : بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين ( ولكن كذا قال ) الراوي أي بفتح الخاء وكسر الضاد . والمعنى أنا حفظنا لفظ الخضر بفتح الخاء وكسر الضاد لكن الصحيح أنه بضم الخاء وسكون الضاد كذا قاله بعض الأعلام في حاشيته على كتاب الترغيب ( قال ) : الراوي ( رايات وألوية ) : قال في المصباح المنير : لواء الجيش علمه وهو دون الراية والجمع ألوية ( فأتيته ) : أي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهو ) : أي النبي صلى الله عليه وسلم ( جالس عليه ) : أي على الكساء ( وقد اجتمع إليه ) : أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( الأسقام ) : جمع سقم أي الأمراض وثوابها ( إذا [ ص: 270 ] أصابه السقم ) : بفتحتين وبضم فسكون ( ثم أعفاه الله ) : أي عافاه الله ( منه ) : أي من ذلك السقم ( كان ) أي السقم والصبر عليه ( وموعظة له ) : أي تنبيها للمؤمن فيتوب ويتقي ( فيما يستقبل ) : من الزمان . قال الطيبي : أي إذا مرض المؤمن ثم عوفي تنبه وعلم أن مرضه كان مسببا عن الذنوب الماضية فيندم ولا يقدم على ما مضى فيكون كفارة لها ( وإن المنافق ) : وفي معناه الفاسق المصر ( إذا مرض ثم أعفي ) : بمعنى عوفي الاسم منه العافية ( كان ) : أي المنافق في غفلته ( عقله أهله ) : أي شدوه وقيدوه وهو كناية عن المرض استئناف مبين لوجه الشبه ( ثم أرسلوه ) : أي أطلقوه وهو كناية عن العافية ( فلم يدر ) : أي لم يعلم ( لم ) : أي لأي سبب ( عقلوه ولم يدر لم أرسلوه ) : يعني أن المنافق لا يتعظ ولا يتوب فلا يفيد مرضه لا فيما مضى ولا فيما يستقبل ، فأولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ( وما الأسقام ) : قال الطيبي : عطف على مقدر ، أي عرفنا ما يترتب على الأسقام وما الأسقام ( قم عنا ) : أي تنح وابعد ( فلست منا ) : أي لست من أهل طريقتنا حيث لم تبتل ببليتنا ( قد التف عليه ) : أي لف الرجل كساءه على هذا الشيء ( فقال ) : الرجل ( بغيضة شجر ) : أي بمجمع شجر . قال في المصباح المنير : الغيضة الأجمة وهي الشجر الملتف وجمعه غياض ( فسمعت فيها ) : أي في الغيضة ( فراخ طائر ) : بكسر الفاء جمع فرخ وهو ولد الطائر ( فأخذتهن ) : أي الفراخ ( فوضعتهن ) : أي الفراخ ( فكشفت لها ) : أي لأم الفراخ ( عنهن ) : أي عن الفراخ ( فوقعت ) : أم الفراخ ( عليهن ) : أي على الفراخ ( قال ) : رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 271 ] ( ضعهن ) : أي الفراخ ( لرحم أم الأفراخ ) : قال في القاموس : والرحم بالضم وبضمتين التعطف . انتهى . ( قال ) : أي رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل ( ارجع بهن ) : أي بالفراخ ( فرجع ) : الرجل ( بهن ) : أي بالفراخ من مجلس النبي صلى الله عليه وسلم إلى موضعهن .