3110 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن تميم بن سلمة أو nindex.php?page=showalam&ids=15979سعد بن عبيدة عن عبيد بن خالد السلمي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال مرة عن عبيد nindex.php?page=hadith&LINKID=674626قال موت الفجأة أخذة أسف
بضم الفاء والمد أو بفتح الفاء وسكون الجيم بلا مد أي الموت بغتة قاله السندي .
( أو سعد بن عبيدة ) : هذا شك من شعبة أي روى منصور عن تميم أو سعد ( رجل ) : خبر مبتدأ محذوف أي هو رجل يعني عبيد بن خالد . قال الحافظ : قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : [ ص: 288 ] له صحبة وأخرج له أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي والطيالسي ، وروى عنه أيضا سعد بن عبيدة وتميم بن سلمة وشهد صفين مع علي . قاله nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر انتهى مختصرا ( قال مرة ) : أي مرفوعا ( ثم قال مرة ) : أخرى أي موقوفا على الصحابي . قال الحافظ المنذري : وقد روي هذا الحديث من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة وفي كل منها مقال . وقال الأزدي : ولهذا الحديث طرق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . هذا آخر كلامه . وحديث عبيد هذا أخرجه أبو داود ورجال إسناده ثقات والوقف فيه لا يؤثر ، فإن مثله لا يؤخذ بالرأي ، وكيف وقد أسنده مرة الراوي والله عز وجل أعلم انتهى كلام المنذري ( موت الفجأة ) : بضم الفاء مدا وبفتحها وسكون الجيم قصرا قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في النهاية : يقال فجئه الأمر فجأة وفجاءة بالضم والمد وفاجأه مفاجأة إذا جاءه بغتة من غير تقدم سبب ، وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مد انتهى ثم الموت شامل للقتل أيضا إلا الشهادة ( أخذة أسف ) : بفتح السين وروي بكسرها وفي مشكاة المصابيح زاد nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في شعب الإيمان ورزين في كتابه أخذة الأسف للكافر ورحمة للمؤمن قال في النهاية : حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=753385موت الفجأة راحة للمؤمن وأخذة أسف للكافر أي أخذة غضب أو غضبان يقال أسف يأسف أسفا فهو أسف إذا غضب انتهى . وفي القاموس : الأسف محركة أشد الحزن أسف كفرح وعليه غضب . وسئل صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508211راحة المؤمن وأخذة أسف للكافر ويروى أسف ككتف أي أخذة سخط أو ساخط . وقال علي القاري : قالوا روي في الحديث الأسف بكسر السين وفتحها ، فالكسر الغضبان والفتح الغضب أي موت الفجأة أثر من آثار غضب الله فلا يتركه ليستعد لمعاده بالتوبة وإعداد زاد الآخرة ولم يمرضه ليكون كفارة لذنوبه انتهى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الأسف الغضبان آسفونا أغضبونا . ومن هذا قوله تعالى : فلما آسفونا انتقمنا منهم ومعناه والله أعلم أنهم فعلوا ما يوجب الغضب عليهم والانتقام منهم .