[ ص: 289 ] ( وهو ) : أي عتيك بن الحارث ( أبو أمه ) : بدلا من الجد ، والضمير المجرور لعبد الله بن عبد الله ( أنه ) : أي عتيك بن الحارث ( أخبره ) : الضمير المنصوب يرجع إلى عبد الله بن عبد الله ( أن عمه ) : أي لعتيك بن الحارث ( جابر بن عتيك ) : بدل من العم أخبر الضمير المنصوب يرجع إلى عتيك بن الحارث ( فوجده قد غلب ) : أي وجد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله مغلوبا غلب عليه أمر الله تعالى ودنا من الموت ( فصاح به ) : أي صرخ به ( فاسترجع ) : أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون ( وقال ) : النبي صلى الله عليه وسلم ( غلبنا عليك ) : يعني أنا نريد حياتك لكن تقدير الله تعالى غالب ( فإذا وجب ) : أي مات . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أصل الوجوب في اللغة السقوط . قال الله تعالى : فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وهي أن تميل فتسقط ، وإنما يكون ذلك إذا زهقت نفسها . ويقال للشمس إذا غابت قد وجبت الشمس ( قالت ابنته ) : أي عبد الله بن ثابت ( والله إن ) : مخففة من المثقلة ( فإنك قد كنت ) : خطاب لعبد الله ( قضيت جهازك ) : أي أعددت أسباب الجهاد وجهزت له . قال في المصباح : جهاز السفر أهبته وما يحتاج إليه في قطع المسافة بالفتح وبه قرأ السبعة في قوله تعالى فلما جهزهم بجهازهم والكسر لغة قليلة ( أجره ) : أي عبد الله ( على قدر نيته ) : أي عبد الله ( الشهادة [ ص: 290 ] سبع ) : أي الحكمية ( سوى القتل في سبيل الله ) : أي غير الشهادة الحقيقية ( المطعون ) : هو الذي يموت بالطاعون ( والغرق شهيد ) : إذا كان سفره طاعة ( وصاحب ذات الجنب ) : وهي قرحة أو قروح تصيب الإنسان داخل جنبه ثم تفتح ويسكن الوجع وذلك وقت الهلاك ، ومن علاماتها الوجع تحت الأضلاع وضيق النفس مع ملازمة الحمى والسعال ، وهي في النساء أكثر قاله القاري ( والمبطون ) : من إسهال أو استسقاء أو وجع بطن ( وصاحب الحريق ) : أي المحرق وهو الذي يموت بالحرق ( تحت الهدم ) : أي حائط ونحوه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه أن تموت وفي بطنها ولد انتهى . وقال في النهاية : أي تموت وفي بطنها ولد ، وقيل التي تموت بكرا ، والجمع بالضم بمعنى المجموع كالذخر بمعنى المذخور ، وكسر الكسائي الجيم ، والمعنى أنها ماتت مع شيء مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة انتهى .
قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . وقال النمري : رواه جماعة الرواة عن مالك فيما علمت لم يختلفوا في إسناده ومتنه . وقال غيره صحيح من مسند حديث مالك .