[ ص: 296 ] ( من كان آخر كلامه ) : برفع آخر ، وقيل بنصبه ( لا إله إلا الله ) : محله النصب أو الرفع على الخبرية أو الاسمية . قال العيني : قال الكرماني : قوله لا إله إلا الله أي هذه الكلمة والمراد هي وضميمتها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى .
وقال الحافظ في الفتح : والمراد بقول لا إله إلا الله في هذا الحديث وغيره كلمتا الشهادة ، فلا يرد إشكال ترك ذكر الرسالة .
قال الزين بن المنير : قول لا إله إلا الله لقب جرى على النطق بالشهادتين شرعا انتهى .