( قال عبد الرحيم عروة بن سعيد ) : بدل عزرة ( عن الحصين ) : بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين ( ابن وحوح ) : بواوين مفتوحتين وحاءين مهملتين أولاهما ساكنة هو أنصاري له صحبة . قاله المنذري . قال العيني : قيل إنه مات بالعذيب ( أن طلحة بن البراء ) : أنصاري له صحبة . قاله المنذري ( لا أرى طلحة ) : أي لا أظنه ( فيه الموت ) : أي أثره [ ص: 335 ] ( فآذنوني ) : أي أخبروني ( به ) : أي بموت طلحة إذا مات ( وعجلوا ) : في التجهيز والتكفين ( لجيفة مسلم ) : ذكر الجيفة هنا كذكر السوءة في قوله تعالى كيف يواري سوأة أخيه : وليس في قوله جيفة مسلم دليل على نجاسته ( بين ظهراني أهله ) : يقال هو بين ظهرانيهم وبين أظهرهم والمراد أنه أقام بينهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم وزيدت فيه ألف ونون مفتوحة تأكيدا ومعناه أن ظهرا منهم قدامه وظهرا منهم وراءه فهو مكنوف من جانبيه ومن جوانبه إذا قيل بين أظهرهم ، ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا قاله في النهاية ومعناه بين أهله والظهر مقحم .
قال المنذري : قال أبو القاسم البغوي ولا أعلم روى هذا الحديث غير سعيد بن عثمان البلوي وهو غريب . انتهى كلام المنذري : وقد وثق سعيدا المذكور nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ولكن في إسناد هذا الحديث عروة بن سعيد الأنصاري ويقال عزرة عن أبيه وهو وأبوه مجهولان .
وأخرجه أيضا ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، وإعلال الترمذي له بعدم الاتصال لأنه من طريق عمر بن علي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قيل ولم يسمع منه ، وقد قال أبو حاتم إنه سمع منه ، فاتصل إسناده ، وقد أعله الترمذي أيضا بجهالة سعيد بن عبد الله الجهني ولكنه عده nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات .