( عن مالك بن هبيرة ) : بالتصغير ( إلا أوجب ) : الله عليه الجنة ( قال ) : مرثد ( إذا استقل أهل الجنازة ) : أي عدهم قليلا ، وفي رواية الترمذي قال : كان مالك بن هبيرة إذا صلى على جنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء هو تفاعل من القلة أي رآهم قليلا .
والحديث فيه دليل على أن من صلى عليه ثلاثة صفوف من المسلمين غفر له ، وأقل ما يسمى صفا رجلان ولا حد لأكثره كذا في النيل ( جزأهم ) : بالتشديد أي فرقهم وجعل القوم الذين يمكن أن يكونوا صفا واحدا ( ثلاثة صفوف للحديث ) : وفي جعله صفوفا إشارة إلى كراهة الانفراد .
قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال الترمذي حديث حسن .