( أسرعوا بالجنازة ) : أي بحملها إلى قبرها . قال الحافظ : المراد بالإسراع ما فوق المشي المعتاد ويكره الإسراع الشديد ( فإن تك ) : أصله فإن تكن حذفت النون للتخفيف ، والضمير الذي فيه يرجع إلى الجنازة التي هي عبارة عن الميت ( صالحة ) : نصب على الخبرية ( فخير ) : مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي فهو خير تقدمونها إليه يوم [ ص: 362 ] القيامة أو هو مبتدأ أي فثمة خير تقدمون الجنازة إليه ، يعني : حاله في القبر حسن طيب فأسرعوا بها حتى تصل إلى تلك الحالة قريبا قاله العيني ( تقدمونها ) : بالتشديد أي الجنازة ( إليه ) : الضمير فيه يرجع إلى الخير باعتبار الثواب ( فشر ) : إعرابه مثل إعراب فخير ( تضعونه ) : أي أنها بعيدة من الرحمة فلا مصلحة لكم في مصاحبتها .