كسحابة ، والقرابة في الرحم ، والقرابة في الأصل مصدر يقال هو قرابتي ، وهم قرابتي ، وعد هذا الرازي من كلام العوام ، وأنكره nindex.php?page=showalam&ids=14095الحريري ، وقال : الصواب هو ذو قرابتي وهما ذوا قرابتي وهم ذوو قرابتي ، ورد الخفاجي كلامه في شرح الدرة .
( إن عمك ) : يعني أباه أبا طالب ( قال ) : النبي صلى الله عليه وسلم ( ثم لا تحدثن ) : من الإحداث أي لا تفعلن ( فواريته ) : أي أبا طالب ( وجئته ) : أي النبي صلى الله عليه وسلم ( فأمرني ) : النبي صلى الله عليه وسلم بالاغتسال . قال في فتح الودود : يحتمل أن يخص ذلك بالكافر انتهى .
قال العبد الضعيف أبو الطيب عفي عنه : والحديث فيه دليل على أن أبا طالب مات على غير ملة الإسلام وفي هذا نصوص صريحة رواها مسلم في صحيحه وغيره ، وهذا القول هو الحق الصواب ولا يلتفت إلى قول من ذهب إلى إثبات إسلامه فهو غلط مردود مخالف للأحاديث الصحيحة والله أعلم .
قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .