3249 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=hadith&LINKID=674751أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدركه وهو في ركب وهو يحلف بأبيه فقال إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليسكت حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه قال سمعني رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو معناه إلى بآبائكم زاد قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فوالله ما حلفت بهذا ذاكرا ولا آثرا
[ ص: 61 ] " 4086 " ( أدركه ) : أي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ( وهو ) : أي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ( في ركب ) : قال في السبل : الركب أي ركبان الإبل اسم جمع أو جمع وهم العشرة فصاعدا وقد يكون الخيل ( وهو يحلف ) : أي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ( فقال ) : النبي صلى الله عليه وسلم ( فمن كان حالفا ) : أي مريدا للحلف ( فليحلف بالله ) : أي بأسمائه وصفاته .
قال الحافظ : وظاهره تخصيص الحلف بالله خاصة ، لكن قد اتفق الفقهاء على أن اليمين تنعقد بالله وذاته وصفاته العلية ( أو ليسكت ) : قال العيني : والحكمة في النهي عن الحلف بالآباء أنه يقتضي تعظيم المحلوف به ، وحقيقة العظمة مختصة بالله جلت عظمته فلا يضاهى به غيره ، وهكذا حكم غير الآباء من سائر الأشياء . وما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال : أفلح وأبيه فهي كلمة تجري على اللسان لا يقصد بها اليمين انتهى .
قلت : أو أن هذا وقع قبل ورود النهي . قال : وأما قسم الله تعالى بمخلوقاته نحو : " الصافات والطور والسماء والطارق والتين والزيتون والعاديات " ، فالله يقسم بما شاء من خلقه تنبيها على شرفه ، أو التقدير : ورب الطور انتهى .
وقال النووي : يكره الحلف بغير أسماء الله تعالى وصفاته سواء في ذلك : النبي صلى الله عليه وسلم والكعبة والملائكة والأمانة والحياة والروح وغيرها ، ومن أشدها كراهة الحلف بالأمانة انتهى .
( نحو معناه ) : أي بمعنى حديث nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس ( بهذا ) : أي بأبي ( ذاكرا ) : أي قائلا لها من قبل نفسي ( ولا آثرا ) : بلفظ اسم الفاعل من الأثر يعني ولا حاكيا لها عن غيري ناقلا عنه .
وقال الطبري : ومنه حديث مأثور عن فلان أي يحدث به عنه ، والأثر : الرواية ونقل كلام الغير قاله العيني .
[ ص: 62 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معنى قوله آثرا أي موثرا وقيل يريد مخبرا به من قولك : أثرت الحديث أثرة إذا رويته ، يقول : ما حلفت ذاكرا عن نفسي ولا مخبرا به عن غيره انتهى .
والحديث ليس من رواية اللؤلئي ولذا لم يذكره المنذري .
وقال المزي : حديث nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في رواية أبي الحسن بن العبد ، ولم يذكره أبو القاسم انتهى .