3254 حدثنا حميد بن مسعدة السامي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15712حسان يعني ابن إبراهيم حدثنا إبراهيم يعني الصائغ عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء في اللغو في اليمين قال قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=674755إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو كلام الرجل في بيته كلا والله وبلى والله قال أبو داود كان إبراهيم الصائغ رجلا صالحا قتله أبو مسلم بعرندس قال وكان إذا رفع المطرقة فسمع النداء سيبها قال أبو داود روى هذا الحديث داود بن أبي الفرات عن إبراهيم الصائغ موقوفا على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري nindex.php?page=showalam&ids=16486وعبد الملك بن أبي سليمان nindex.php?page=showalam&ids=16872ومالك بن مغول وكلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة موقوفا
اللغو : الساقط الذي لا يعتد به من كلام وغيره ، ولغو اليمين : الساقط الذي لا يعتد به في الأيمان قال الله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم أي لا يعاقبكم بلغو اليمين الذي يحلفه أحدكم من غير قصد للحلف نحو لا والله بلى والله .
[ ص: 123 ] ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ) : هو ابن أبي رباح ( هو ) : أي اللغو في اليمين ( كلام الرجل في بيته ) : أي لم يكن صادرا عن عقد قلب وإنما جرى به اللسان على سبيل العادة ( كلا والله وبلى والله ) : فيه دليل على أن اللغو من الأيمان ما لا يكون عن قصد الحلف وإنما جرى على اللسان من غير إرادة الحلف . وإلى تفسير اللغو بهذا ذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، ونقله ابن المنذر عن ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وغيرهما من الصحابة وجماعة من التابعين . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري موقوفا على عائشة قالت " قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو أنزل في قوله لا والله وبلى والله " وتفسير عائشة هذا أقرب لأنها شهدت التنزيل فهي أعلم من غيرها وهي عارفة بلغة العرب .
وذهب الحنفية إلى أن لغو اليمين أن يحلف على الشيء يظن صدقه فينكشف خلافه ، وبه قال ربيعة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ومكحول nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي والليث وعن أحمد روايتان .
وذهب طاوس إلى أنها الحلف وهو غضبان ، وفي ذلك تفاسير أخر لا يقوم عليها دليل . وعن عطاء nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس والحسن وأبي قلابة : لا والله وبلى والله لغة من لغات العرب لا يراد بها اليمين وهي من صلة الكلام . كذا في الفتح والسبل .
والحديث سكت عنه المنذري ، وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، وصحح nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وقفه ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة موقوفا ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من حديث عطاء موقوفا ( إبراهيم ) : بن ميمون المروزي ( الصائغ ) : بالفارسية " ذركر " هو أحد الثقات وثقه ابن معين ( قتله أبو مسلم ) : عبد الرحمن بن مسلم الخراساني القائم بدعوة العباسية .
قال ابن خلكان : قتل في دولته ستمائة ألف صبرا ، فقيل nindex.php?page=showalam&ids=16418لعبد الله بن المبارك أبو مسلم خير [ ص: 124 ] أو الحجاج ؟ قال : لا أقول إن أبا مسلم كان خيرا من أحد ولكن الحجاج كان شرا منه . وقتل إبراهيم بن ميمون سنة إحدى وثلاثين ومائة وتوفي أبو مسلم الخراساني الظالم مقتولا في سنة سبع وثلاثين ومائة ، والله أعلم
( بعرندس ) : بالعين المهملة المفتوحة وبعدها راء مهملة مفتوحة كذا في النسخ . قال أهل اللغة : العرندس الأسد العظيم والنون والسين زائدتان انتهى . وفي بعض النسخ " الفرندس " بالفاء قبل الراء ولم يظهر لي معناه ( قال ) : أبو داود ( وكان ) : أي إبراهيم الصائغ ( إذا رفع المطرقة ) : بكسر الميم آلة من حديد ونحوه يضرب بها الحديد ونحوه ( فسمع ) : إبراهيم ( النداء ) : أي الأذان للصلاة ( سيبها ) : أي ترك إبراهيم المطرقة تهيؤا للصلاة ، وهذا ثناء من المؤلف لإبراهيم من أن عمله كان لا يشغله عن ذكر الله تعالى ، بل لما سمع الأذان ترك العمل بالمطرقة والله أعلم ( عن عائشة موقوفا ) : الحاصل أنه اختلف على عطاء وعلى إبراهيم في رفعه ووقفه والله أعلم .