باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم المكيال مكيال المدينة
3340 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180ابن دكين حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674822قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة قال أبو داود وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=11798وأبو أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان وافقهما في المتن و قال nindex.php?page=showalam&ids=11798أبو أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مكان ابن عمر ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة قال وزن المدينة ومكيال مكة قال أبو داود واختلف في المتن في حديث مالك بن دينار عن عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا
( ابن دكين ) مصغر هو فضل بن دكين ثقة حافظ ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة ) بن أبي سفيان الجمحي ( الوزن ) أي المعتبر ( وزن أهل مكة ) لأنهم أهل تجارات ، فعهدهم بالموازين وعلمهم بالأوزان أكثر . كذا قاله القاضي ( والمكيال ) المعتبر ( مكيال أهل المدينة ) لأنهم أصحاب زراعات فهم أعلم بأحوال المكاييل . وفي شرح [ ص: 147 ] السنة : الحديث فيما يتعلق بالكيل والوزن من حقوق الله تعالى كالزكوات والكفارات ونحوها حتى لا تجب الزكاة في الدراهم حتى تبلغ مائتي درهم بوزن مكة ، والصاع في صدقة الفطر صاع أهل المدينة كل صاع خمسة أرطال وثلث رطل . كذا في المرقاة . وقال السندي في حاشية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : قوله المكيال على مكيال أهل المدينة أي الصاع الذي يتعلق به وجوب الكفارات ويجب إخراج صدقة الفطر به صاع المدينة وكانت الصيعان مختلفة في البلاد ، والمراد بالوزن وزن الذهب والفضة فقط أي الوزن المعتبر في باب الزكاة وزن أهل مكة وهي الدراهم التي العشرة منها بسبعة مثاقيل وكانت الدراهم مختلفة الأوزان في البلاد وكانت دراهم أهل مكة هي الدراهم المعتبرة في باب الزكاة ، فأرشد صلى الله عليه وسلم إلى ذلك لهذا الكلام ، كما أرشد إلى بيان الصاع المعتبر في باب الكفارات وصدقة الفطر انتهى . وفي نيل الأوطار : والحديث فيه دليل على أنه يرجع عند الاختلاف في الكيل إلى مكيال المدينة ، وعند الاختلاف في الوزن إلى ميزان مكة .
أما مقدار ميزان مكة فقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : بحثت غاية البحث عن كل من وثقت بتمييزه فوجدت كلا يقول : إن دينار الذهب بمكة وزنه اثنتان وثمانون حبة وثلاثة أعشار حبة بالحب من الشعير ، والدرهم سبعة أعشار المثقال ، فوزن الدرهم سبع وخمسون حبة وستة أعشار حبة وعشر عشر حبة ، فالرطل مائة وثمانية وعشرون درهما بالدرهم المذكور انتهى .
قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود عن ابن عباس مكان ابن عمر ، وفي رواية وزن المدينة ومكيال مكة انتهى .
قلت : حديث طاوس عن ابن عمر سكت عنه المؤلف nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري وأخرجه أيضا البزار وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني .
( وكذا رواه الفريابي ) بكسر الفاء منسوب إلى فرياب مدينة ببلاد الترك كذا في جامع الأصول ، هو محمد بن يوسف ثقة فاضل عابد من أجلة أصحاب الثوري ( nindex.php?page=showalam&ids=11798وأبو أحمد ) الزبيري الكوفي ثقة ( وافقهما ) أي وافق nindex.php?page=showalam&ids=12180فضل بن دكين في هذا المتن الفريابي وأبا أحمد [ ص: 148 ] الزبيري ( وقال أبو أحمد عن ابن عباس ) والمعنى أي رواه nindex.php?page=showalam&ids=12180فضل بن دكين عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري بلفظ " الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة " وهكذا رواه محمد بن يوسف الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=11798وأبو أحمد الزبيري عن الثوري ، فهؤلاء الثلاثة اتفقوا في روايتهم عن الثوري على هذا اللفظ .
أما أبو أحمد الزبيري فجعله من مسندات ابن عباس ، وأما nindex.php?page=showalam&ids=12180فضل بن دكين nindex.php?page=showalam&ids=14906والفريابي فجعلاه من مسندات ابن عمر .
قلت : وكذا جعله أبو نعيم عن الثوري من حديث ابن عمر وروايته عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . قال المحدثون : طريق nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن حنظلة عن طاوس عن ابن عمر هي أصح الروايات .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11798أبي أحمد الزبيري عن سفيان عن حنظلة عن طاوس عن ابن عباس ، ورواه من طريق أبي نعيم عن الثوري عن حنظلة عن سالم بدل طاوس عن ابن عباس . قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : أخطأ أبو أحمد فيه ( ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ) الدمشقي ثقة لكنه كثير التدليس ( فقال وزن المدينة ومكيال مكة ) وهذا المتن مخالف لمتن سفيان ، ورجح المحدثون رواية سفيان في هذا ( واختلف ) بصيغة المجهول ( في المتن ) المروي ( في حديث مالك بن دينار عن عطاء ) مرسلا ( عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا ) الباب أي اختلف الرواة على مالك بن دينار في هذا الحديث المرسل في متنه ، فروى بعضهم عن مالك بن دينار كما رواه سفيان عن حنظلة ورواه بعضهم عن مالك بن دينار كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم عن حنظلة والله أعلم .