( أخبرنا سعيد بن ميناء ) : بكسر الميم ومد النون مولى أبي ذباب أبو الوليد المكي وثقه ابن معين وأبو حاتم ( حتى تشقح ) : يقال أشقح وشقح بالتشديد . كذا في فتح الودود . قال في الفتح : من الرباعي يقال : أشقح ثمر النخل يشقح إشقاحا إذا احمر أو اصفر ، والاسم : الشقحة بضم المعجمة وسكون القاف . وقال الكرماني : التشقيح بالمعجمة والقاف وبالمهملة تغير اللون إلى الصفرة أو الحمرة فجعله في الفتح من باب الإفعال ، والكرماني من باب التفعيل ذكره القسطلاني ( قال تحمار وتصفار إلخ ) : من باب الافعيلال [ ص: 176 ] من الثلاثي الذي زيدت فيه الألف والتضعيف لأن أصلهما حمر وصفر . قال الجوهري : احمر الشيء واحمار بمعنى . وقال في القاموس : احمر احمرارا صار أحمر كاحمار ، وهذا التفسير من قول nindex.php?page=showalam&ids=16001سعيد بن ميناء كما بين ذلك أحمد في روايته لهذا الحديث عن بهز بن أسد عن سلم بن حيان أنه هو الذي سأل nindex.php?page=showalam&ids=16001سعيد بن ميناء عن ذلك فأجابه بذلك ، ولفظ مسلم قال " قلت لسعيد ما تشقح ؟ قال تحمار وتصفار ويؤكل منها " وعند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أن السائل سعيد والمفسر جابر ولفظه " قلت لجابر ما تشقح " الحديث . قاله القسطلاني .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأخرجه مسلم أتم منه .