3474 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674937قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة رجل منع ابن السبيل فضل ماء عنده ورجل حلف على سلعة بعد العصر يعني كاذبا ورجل بايع إماما فإن أعطاه وفى له وإن لم يعطه لم يف له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بإسناده ومعناه قال ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم وقال في السلعة بالله لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه الآخر فأخذها
( لا يكلمهم الله ) : أي كلام الرضا دون كلام الملازمة . قاله القاري .
( فضل ماء ) أي زائدا عن حاجته . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري nindex.php?page=hadith&LINKID=753638رجل كان له فضل ماء بالطريق فمنعه ( بعد العصر ) : إنما خص به لأن الأيمان المغلظة تقع فيه وقيل لأنه وقت الرجوع إلى أهله بغير ربح فحلف كاذبا بالربح وقيل ذكره لشرف الوقت فيكون اليمين الكاذبة في تلك الساعة أغلظ وأشنع ، ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقعد للحكومة بعد العصر . قاله القاري . وقال القسطلاني : ليس بقيد بل خرج مخرج الغالب لأن الغالب أن مثله كان يقع في آخر النهار حيث يريدون الفراغ من معاملتهم . نعم يحتمل أن يكون تخصيص العصر لكونه وقت ارتفاع الأعمال ( يعني كاذبا ) : تفسير من بعض الرواة ( بايع إماما ) : أي عاقد الإمام الأعظم ولا يبايعه إلا لدنيا كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( فإن أعطاه إلخ ) : الفاء تفسيرية .
( ولا يزكيهم ) : أي لا يطهرهم ( ولهم عذاب أليم ) : أي مؤلم ( بالله لقد أعطي بها ) : أي بالسلعة . وضبط أعطى في بعض النسخ بصيغة المعلوم والظاهر أن يكون بصيغة [ ص: 291 ] المجهول ( كذا وكذا ) : أي من الثمن ( وأخذها ) : أي اشترى السلعة بالثمن الذي حلف أنه أعطيه اعتمادا على حلفه .