( فجحدني ) أي : أنكر علي ( فقدمته ) بالتشديد أي : جئت به ورفعت أمره ( قال لليهودي احلف ) في شرح السنة فيه دليل على أن الكافر يحلف في الخصومات كما يحلف المسلم ( إذا ) بالتنوين هكذا بالتنوين في جميع النسخ ، قال في مغني اللبيب : قال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : معناها الجواب والجزاء ، فالجزاء نحو أن يقال : آتيك . فتقول : إذن أكرمك . أي : إن أتيتني إذن أكرمك ، وقال الله تعالى : ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق الآية ، وأما لفظ إذا عند الوقف عليها فالصحيح أن نونها تبدل ألفا ، وقيل : يوقف بالنون ، فالجمهور يكتبونها في الوقف بالألف ، وكذا رسمت في المصاحف ، والمازني nindex.php?page=showalam&ids=15153والمبرد بالنون ، انتهى مختصرا ( يحلف ) بالنصب ( بمالي ) أي : بأرضي ( فأنزل الله إن الذين إلخ ) .
قال الطيبي : فإن قلت : كيف يطابق نزول هذه الآية قوله إذا يحلف ويذهب بمالي ، قلت : فيه وجهان ، أحدهما كأنه قيل للأشعث ليس لك عليه إلا الحلف ، فإن كذب فعليه وباله ، وثانيهما لعل الآية تذكار لليهودي بمثلها في التوراة من الوعيد ، انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه أتم منه ، وأخرجه مسلم بنحوه .