( نضر الله ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه الدعاء له بالنضارة وهي النعمة والبهجة ، يقال نضره الله ونضره بالتخفيف والتثقيل وأجودهما التخفيف ، انتهى .
وقال في النهاية : نضره ونضره وأنضره أي : نعمه ويروى بالتخفيف والتشديد من النضارة ، وهي في الأصل حسن الوجه والبريق ، وإنما أراد حسن خلقه وقدره ، انتهى .
قال السيوطي : قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن جابر : أي : ألبسه نضرة وحسنا وخلوص لون وزينة وجمالا ، أو أوصله الله لنضرة الجنة نعيما ونضارة . قال تعالى : ولقاهم نضرة ، تعرف في وجوههم نضرة النعيم .
قال سفيان بن عيينة : ما من أحد يطلب حديثا إلا وفي وجهه نضرة ، رواه الخطيب .
[ ص: 76 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=11872القاضي أبو الطيب الطبري : " رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم ، فقلت : يا رسول الله ، أنت قلت : نضر الله امرأ . . فذكرته كله ووجهه يستهل ، فقال : نعم أنا قلته ، انتهى ( فرب ) قال العيني : رب للتقليل لكنه كثر في الاستعمال للتكثير بحيث غلب حتى صارت كأنها حقيقة فيه ( حامل فقه ) أي : علم قد يكون فقيها ولا يكون أفقه فيحفظه ويبلغه ( إلى من هو أفقه منه ) فيستنبط منه ما لا يفهمه الحامل ( حامل فقه ) أي : علم ( ليس بفقيه ) لكن يحصل له الثواب لنفعه بالنقل ، وفيه دليل على كراهية اختصار الحديث لمن ليس بالمتناهي في الفقه ؛ لأنه إذا فعل ذلك فقطع طريق الاستنباط والاستدلال لمعاني الكلام من طريق التفهم ، وفي ضمنه وجوب التفقه ، والحث على استنباط معاني الحديث ، واستخراج المكنون من سره .
قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وقال الترمذي حديث حسن ، وأخرجه ابن ماجه من حديث عباد الأنصاري عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت .