[ ص: 122 ] بدال مهملة وبعد الألف ذال معجمة . قال الأزهري : هو حب يطرح في النبيذ فيشتد حتى يسكر .
( فتذاكرنا الطلاء ) بالكسر والمد الشراب الذي يطبخ حتى يذهب ثلثاه ويسمي البعض الخمر طلاء قاله في المجمع ( ليشربن ) أي : والله ليشربن ( يسمونها بغير اسمها ) قال التوربشتي : أي : يتسترون في شربها بأسماء الأنبذة . وقال ابن الملك : أي : [ ص: 123 ] يتوصلون إلى شربها بأسماء الأنبذة المباحة كماء العسل وماء الذرة ونحو ذلك ويزعمون أنه غير محرم ؛ لأنه ليس من العنب والتمر ، وهم فيه كاذبون لأن كل مسكر حرام . قال القاري : فالمدار على حرمة المسكر فلا يضر شرب القهوة المأخوذة من قشر شجر معروف حيث لا سكر فيها مع الإكثار منها ، وإن كانت القهوة من أسماء الخمر ، لأن الاعتبار بالمسمى كما في نفس الحديث إشارة إلى ذلك ، وأما التشبه بشرب الخمر فهو منهي عنه إذا تحقق ولو في شرب الماء واللبن وغيرهما ، انتهى .
[ ص: 124 ] قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه أتم من هذا ، وفي إسناده حاتم بن حريث الطائي الحمصي سئل عنه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي فقال شيخ ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : لا أعرفه ، انتهى .