( حماد ) هو ابن زيد كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب وجوب الزكاة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11969أبي جمرة ) بالجيم والراء اسمه نصر بن عمران بن عصام ، وقيل : ابن عاصم الضبعي ، فحماد nindex.php?page=showalam&ids=16287وعباد بن عباد كلاهما يرويان عن nindex.php?page=showalam&ids=11969أبي جمرة ( قال مسدد ) أي : في روايته ( عن ابن عباس ) أي : ذكر لفظة " عن " بين nindex.php?page=showalam&ids=11969أبي جمرة وأبي عباس حيث قال : أخبرنا عباد بن عباد عن nindex.php?page=showalam&ids=11969أبي جمرة عن ابن عباس ، وأما سليمان بن حرب ومحمد بن عبيد فقالا في روايتهما : أخبرنا حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=11969أبي جمرة قال : سمعت ابن عباس ، فذكرا بين nindex.php?page=showalam&ids=11969أبي جمرة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس لفظ السماع ( قدم وفد عبد القيس ) الوفد الجماعة المختارة للتقدم في لقي العظماء ، واحدهم وافد ، وعبد القيس اسم أبي قبيلة من أسد ( إنا هذا الحي من ربيعة ) قال ابن الصلاح " الحي " منصوب على الاختصاص ، والمعنى إنا هذا الحي حي من ربيعة ، قال : والحي هو اسم [ ص: 127 ] لمنزل القبيلة ثم سميت القبيلة به لأن بعضهم يحيا ببعض ( قد حال بيننا وبينك كفار مضر ) لأن كفار مضر كانوا بينهم وبين المدينة ولا يمكنهم الوصول إلى المدينة إلا عليهم ( وليس نخلص إليك ) أي : لا نصل إليك ( إلا في شهر حرام ) جنس يشمل الأربعة الحرم ، وسميت بذلك لحرمة القتال فيها أي : فإنهم لا يتعرضون لنا كما كانت عادة العرب من تعظيم الأشهر الحرم وامتناعهم من القتال فيها ( نأخذ به ) أي : بذلك الشيء وقوله نأخذ بالرفع على أنه صفة لشيء ، وقوله ندعو عطف عليه ( من وراءنا ) في حالة النصب على المفعولية أي : من قومنا أو من البلاد النائية أو الأزمنة المستقبلة ( قال ) - صلى الله عليه وسلم - ( آمركم ) بمد الهمزة ( الإيمان بالله ) بالجر ويجوز الضم ( وشهادة أن لا إله إلا الله ) عطف تفسيري لقوله الإيمان . وقال ابن بطال : هي مقحمة كهي في فلان حسن وجميل ، أي : حسن جميل ، انتهى .
قال القسطلاني : أي : بدون الواو وهو أصوب ، والإيمان بالجر بدل من قوله في السابق بأربع : وقوله شهادة بالجر على البدلية أيضا ، وبالرفع فيهما مبتدأ وخبر ( وعقد ) أي : الراوي ( بيده واحدة ) أي : كلمة واحدة أي : وجعل الإيمان بالله وشهادة أن لا إله إلا الله كلمة واحدة وهذا لفظ سليمان ومحمد بن عبيد ، وأما حديث مسدد فهو أصرح وأبين في المراد ، وإليه أشار المؤلف بقوله : وقال مسدد الإيمان بالله ثم فسرها لهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، انتهى . فشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي كلمة واحدة .
وثانيهما : إقامة الصلاة . وثالثهما : إيتاء الزكاة وخامسهما أداء الخمس من الغنيمة . ولم يذكر في هذه الرواية صيام رمضان إما لغفلة الراوي أو اختصاره ، وليس ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يذكر الحج أيضا لشهرته عندهم أو لكونه على التراخي ، والتفصيل في الفتح .
[ ص: 128 ] ( وأنهاكم عن الدباء ) بضم المهملة وتشديد الموحدة والمد هو القرع ، والمراد اليابس منه ( والحنتم ) بفتح المهملة وسكون النون وفتح المثناة من فوق هي الجرة كذا فسرها ابن عمر في صحيح مسلم . وله عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الحنتم الجرار الخضر ( والمزفت ) بالزاي والفاء ما طلي بالزفت ( والمقير ) بفتح القاف والياء ما طلي بالقار ويقال له القير ، وهو نبت يحرق إذا يبس تطلى به السفن وغيرها كما تطلى بالزفت ، كذا في الفتح ( وقال ابن عبيد ) أي : في روايته ( النقير ) بفتح النون وكسر القاف أصل النخلة ينقر فيتخذ منه وعاء ( وقال مسدد ) أي : في روايته ( والنقير والمقير ) أي قال مسدد : أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير ( ولم يذكر ) أي : مسدد ( المزفت ) ، بل ذكر مكانه النقير ( nindex.php?page=showalam&ids=11969أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي ) مبتدأ وخبر أي : nindex.php?page=showalam&ids=11969أبو جمرة اسمه نصر بن عمران ، والضبعي بضم الضاد المعجمة وفتح الباء إلى ضبيعة بن قيس بطن من بكر بن وائل ، وضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ، قاله السيوطي .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .