3693 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17281وهب بن بقية عن نوح بن قيس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16453عبد الله بن عون عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=675131أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوفد عبد القيس أنهاكم عن النقير والمقير والحنتم والدباء والمزادة المجبوبة ولكن اشرب في سقائك وأوكه حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11792أبان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قصة وفد عبد القيس قالوا فيم نشرب يا نبي الله فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم عليكم بأسقية الأدم التي يلاث على أفواهها
( والمزادة ) هي السقاء الكبير سميت بذلك لأنه يزاد فيها على الجلد الواحد كذا قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ( المجبوبة ) بالجيم بعدها موحدتان بينهما واو ، كذا ضبطه في النهاية ، أي : التي قطع رأسها فصارت كالدن مشتقة من الجب وهو القطع ليكون رأسها يقطع حتى لا يكون لها رقبة توكى ، وقيل : هي التي قطعت رقبتها وليس لها عزلاء أي : فم من أسفلها يتنفس الشراب منها فيصير شرابها مسكرا ولا يدرى به ، بخلاف السقاء المتعارف فإنه يظهر فيه ما اشتد من غيره لأنها تنشق بالاشتداد القوي ( ولكن اشرب في سقائك وأوكه ) بفتح الهمزة أي : وإذا [ ص: 129 ] فرغت من صب الماء واللبن الذي من الجلدة فأوكه أي : شد رأسه بالوكاء يعني بالخيط لئلا يدخله حيوان أو يسقط فيه شيء ، كذا قال في النيل . وقال النووي : معناه أن السقاء إذا أوكي أمنت مفسدة الإسكار ؛ لأنه متى تغير نبيذه واشتد وصار مسكرا شق الجلد الموكى ، فما لم يشقه لا يكون مسكرا بخلاف الدباء والحنتم والمزادة المجبوبة والمزفت وغيرها من الأوعية الكثيفة فإنه قد يصير فيها مسكرا ولا يعلم .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . ( بأسقية الأدم ) بفتح الهمزة والدال جمع أديم وهو الجلد الذي تم دباغه ، والأسقية جمع سقاء ( التي يلاث ) بضم المثناة من تحت وتخفيف اللام وآخره ثاء مثلثة أي : يلف الخيط على أفواهها ويربط به .