( كان ينبذ ) وفي رواية مسلم : كنا ننبذ ( في سقاء ) بكسر أوله ممدودا [ ص: 138 ] ( يوكأ أعلاه ) أي : يشد رأسه بالوكاء وهو الرباط ( وله ) أي : للسقاء ( عزلاء ) بمهملة مفتوحة فزاي ساكنة ممدودة أي : ما يخرج منه الماء ، والمراد به فم المزادة الأسفل . قال ابن الملك : أي : له ثقبة في أسفله ليشرب منه الماء .
وفي القاموس : العزلاء مصب الماء من الراوية ونحوها ( ينبذ غدوة ) بالضم ما بين صلاة الغدوة وطلوع الشمس ( فيشربه عشاء ) بكسر أوله وهو ما بعد الزوال إلى المغرب على ما في النهاية .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .