( عن الحكم ) بفتحتين هو ابن عتيبة مصغرا ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16330ابن أبي ليلى ) هو عبد الرحمن ( كان nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ) أي : ابن اليمان - رضي الله عنه - ( بالمدائن ) اسم بلفظ جمع مدينة وهو بلد عظيم على دجلة بينها وبين بغداد سبعة فراسخ كانت مسكن ملوك الفرس وبها إيوان كسرى المشهور ، وكان فتحها على يد nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر سنة ست عشرة ، وقيل : قبل ذلك وكان حذيفة عاملا عليها في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ثم nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان إلى أن مات بعد قتل nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان ( فاستسقى ) أي : طلب الماء ليشرب ( فأتاه دهقان ) بكسر الدال المهملة ويجوز ضمها بعدها هاء ساكنة ثم قاف هو كبير القرية بالفارسية ( بإناء فضة ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بقدح فضة ( فرماه به ) أي : فرمى حذيفة الدهقان بذلك الإناء ( إلا أني قد نهيته ) أي : عن إتيان الماء بإناء الفضة ( نهى عن الحرير والديباج ) بكسر الدال المهملة وبفتح وهو نوع من الحرير فارسي معرب قال في المجمع إستبرق بكسر الهمزة ما غلظ من الحرير ، والديباج ما [ ص: 153 ] رق والحرير أعم ، انتهى ( عن الشرب في آنية الذهب والفضة ) قال الحافظ كذا وقع في معظم الروايات عن حذيفة الاقتصار على الشرب ، ووقع عند أحمد من طريق مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=841582نهى أن يشرب في آنية الذهب والفضة وأن يؤكل فيها ( هي ) الضمير راجع إلى الثلاثة المذكورة من الحرير والديباج والآنية ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " هن " ولمسلم " هو " أي : جميع ما ذكر ( لهم ) أي : للكفار كما يدل عليه السياق ( ولكم ) أي : معشر المسلمين .
قال النووي : ليس في الحديث حجة لمن يقول الكفار غير مخاطبين بالفروع لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يصرح فيه بإباحته لهم ، وإنما أخبر عن الواقع في العادة أنهم هم الذي يستعملونه في الدنيا ، وإن كان حراما عليهم كما هو حرام على المسلمين .