بفتح فاء وسكون جيم فهمزة أو بضم فاء فجيم فألف فهمزة ، يقال : فجأه كسمعه ومنعه ، فجأة وفجاءة هجم عليه وجاء بغتة من غير تقدم سبب .
( من شعب من الجبل ) الشعب بالكسر الطريق في الجبل ( على ترس أو حجفة ) شك من الراوي ، والحجفة بتقديم الحاء على الجيم المفتوحتين بمعنى الترس ( فدعوناه فأكل معنا ) .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : فيه دليل أن طعام الفجأة غير مكروه إذا كان الآكل يعلم أن صاحب الطعام قد يسره مساعدته إياه على أكله ، ومعلوم أن القوم كانوا يفرحون بمساعدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياهم ويتبركون بمؤاكلته ، وإنما جاءت الكراهة إذا كان لا يؤمن أن يسوء ذلك صاحب الطعام ويشق عليه ، انتهى . والحديث سكت عنه المنذري .