( وفي يده غمر ) بفتحتين أي : دسم ووسخ وزهومة من اللحم ( ولم يغسله ) أي : ذلك الغمر ( فأصابه شيء ) أي : وصله شيء من إيذاء الهوام وقيل : أو من الجان ؛ لأن [ ص: 265 ] الهوام وذوات السموم ربما تقصده في المنام لرائحة الطعام في يده فتؤذيه وقيل : من البرص ونحوه ; لأن اليد حينئذ إذا وصلت إلى شيء من بدنه بعد عرقه فربما أورث ذلك ( فلا يلومن إلا نفسه ) لأنه مقصر في حقه .
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه ، وأخرجه الترمذي معلقا وأخرجه أيضا من حديث سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وقال غريب ، وأخرجه أيضا من حديث الأعمش عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وقال : حسن غريب .