( عن النشرة ) قال في النهاية : النشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن سميت نشرة لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء أي : [ ص: 279 ] يكشف ويزال . وقال الحسن : النشرة من السحر وقد نشرت عنه تنشيرا انتهى . وفي فتح الودود : لعله كان مشتملا على أسماء الشياطين أو كان بلسان غير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمي نشرة لانتشار الداء وانكشاف البلاء به ( هو من عمل الشيطان ) أي : من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه وأما ما كان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به . وفي النهاية : ومنه الحديث فلعل طبا أصابه ثم نشره بـ قل أعوذ برب الناس أي : رقاه . والحديث سكت عنه المنذري .