قال النووي : ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح ( تربة أرضنا ) هو خبر مبتدأ محذوف أي : هذه تربة أرضنا ( بريقة بعضنا ) أي : ممزوجة بريقه . ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508368بسم الله تربة أرضنا وريقة بعضنا وهذا يدل على أنه كان يتفل عند الرقية .
قال النووي : المراد بأرضنا هاهنا جملة الأرض وقيل : أرض المدينة خاصة لبركتها والريقة أقل من الريق ( يشفى ) بصيغة المجهول علة للممزوج . قاله السندي ( بإذن ربنا ) متعلق يشفى .