3963 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675373قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد الزنا شر الثلاثة و قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة لأن أمتع بسوط في سبيل الله عز وجل أحب إلي من أن أعتق ولد زنية
( ولد الزنا شر الثلاثة ) أي : الزانيان وولدهما .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : اختلف الناس في تأويل هذا الحديث فذهب بعضهم إلى أن ذلك إنما جاء في رجل بعينه كان معروفا [ موسوما ] بالشر .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا الذي تأوله عبد الكريم أمر مظنون لا يدرى صحته والذي جاء في الحديث إنما هو ولد الزنا شر الثلاثة فهو على ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقد قال بعض أهل العلم إنه شر الثلاثة أصلا وعنصرا ونسبا ومولدا وذلك أنه خلق من ماء الزاني والزانية وهو ماء خبيث .
وقد روي " العرق دساس " فلا يؤمن أن يؤثر ذلك الخبث فيه ويدب في عروقه فيحمله على الشر ويدعوه إلى الخبث ، وقد قال الله تعالى في قصة مريم : ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا فقضوا بفساد الأصل على فساد الفرع .
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص في قوله تعالى : ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس قال : ولد الزنا مما ذرئ لجهنم . وكذا عن سعيد بن جبير .
وعن أبي حنيفة أن من ابتاع غلاما فوجده ولد زنا فإن له أن يرده بالعيب فأما قول ابن عمر إنه خير الثلاثة فإنما وجهه أن لا إثم له في الذنب باشره والداه فهو خير منهما لبراءته من ذنوبهما .
وفي مسند أحمد من طريق إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508439ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل عمل أبويه وفي معجم nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث [ ص: 404 ] ابن عباس مرفوعا مثله وفي سنن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن الحسن قال : إنما سمى ولد الزنا شر الثلاثة أن امرأة قالت له : لست لأبيك الذي تدعى له فقتلها فسمي شر الثلاثة قاله السيوطي في مرقاة الصعود .
( لأن أمتع ) صيغة المتكلم المعروف من التفعيل يقال متعته بالتثقيل أي : أعطيته ومنه في الحديث أن عبد الرحمن طلق امرأته فمتع بوليدة أي : أعطاها أمة والمعنى أي : لأن أعطي بسوط ( أن أعتق ولد زنية ) بكسر الزاي وسكون النون وفتح الزاي أيضا لغة . قال في المصباح : زنية بالكسر والفتح لغة وهو خلاف قولهم هو ولد رشدة أي : بكسر الراء . قال ابن السكيت : زنية وغية بالكسر والفتح والزنا بالقصر انتهى .
وكأن المراد أن أجر إعتاقه قليل ولعل ذلك لأن الغالب عليه الشر عادة فالإحسان إليه قليل الأجر كالإحسان إلى غير أهله وهذا هو مراد nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .