جمع رقبة وهي في الأصل العنق فجعلت كناية عن جميع ذات الإنسان تسمية للشيء ببعضه ، فإذا قال : أعتق رقبة فكأنه قال أعتق عبدا أو أمة كذا في النهاية ( أفضل ) في العتق .
( عن أبي نجيح ) بفتح النون وكسر الجيم قال المنذري في الترغيب : هو nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة ( السلمي ) بضم السين وفتح اللام ( قال حاصرنا ) . من المحاصرة أي : الإحاطة والمنع من المضي للأمر ( قال معاذ ) الراوي ( سمعت أبي ) هشاما ( يقول بقصر الطائف بحصن الطائف ) أي : مرة قال كذا ومرة كذا وكل ذلك بمعنى ( من بلغ بسهم ) أي : في جسد الكافر ( في سبيل الله فله درجة ) وتمام الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ولفظه من بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ( أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما ) وفي تقييد الرقبة المعتقة بالإسلام دليل على أن هذه الفضيلة لا تنال إلا بعتق المسلمة وإن كان في عتق الرقبة الكافرة فضل لكن لا يبلغ ما وعد به هنا من الأجر ( وقاء كل عظم ) بإضافة الوقاء إلى كل عظم . والوقاء بكسر الواو وتخفيف القاف ممدودا ما يتقى به وما يستر الشيء عما يؤذيه . وفي الحديث أن الأفضل للرجل أن يعتق رجلا وللمرأة امرأة كما في جزاء الصيد . قاله العلقمي ( من عظامه ) أي : المعتق بكسر التاء ( عظما من عظام محرره ) بضم الميم وفتح الراء المشددة أي : من عظام القن الذي حرره . قاله المناوي والعلقمي والعزيزي ( من النار ) جزاء وفاقا .
[ ص: 407 ] قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وحديثهم مختصر في ذكر الرمي . وفي طريق nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ذكر السبب . وقال الترمذي حسن صحيح nindex.php?page=showalam&ids=81وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي .