( عند عبد الله بن عمر ) : الآية التي في سورة الروم { الله الذي خلقكم من ضعف } : أي بفتح الضاد ، والمعنى أي بدأكم وأنشأكم على ضعف ، وقيل من ماء ضعيف ، وقيل هو إشارة إلى أحوال الإنسان كان جنينا ثم طفلا مولودا ومفطوما فهذه أحوال غاية الضعف ( فقال ) : ابن عمر { من ضعف } : أي بضم الضاد ، قاله السيوطي .
قال البغوي : قرئ بضم الضاد وفتحها ، فالضم لغة قريش والفتح لغة تميم . انتهى .
وقال النسفي : فتح الضاد عاصم وحمزة وضم غيرهما ، وهو اختيار حفص وهما لغتان والضم أقوى في القراءة لما روي عن ابن عمر قال قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضعف فأقرأني من ضعف انتهى . [ ص: 10 ]
قال المنذري : nindex.php?page=showalam&ids=16574وعطية بن سعد هذا لا يحتج بحديثه .