4020 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري عن nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675427كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه إما قميصا أو عمامة ثم يقول اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له قال nindex.php?page=showalam&ids=12179أبو نضرة فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له تبلى ويخلف الله تعالى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري بإسناده نحوه حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم حدثنا محمد بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري بإسناده ومعناه قال أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي لم يذكر فيه أبا سعيد nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد ابن سلمة قال عن nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري عن nindex.php?page=showalam&ids=17366أبي العلاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو داود حماد بن سلمة والثقفي سماعهما واحد
في القاموس : لبس الثوب كسمع لبسا بالضم ، واللباس بالكسر ، وأما لبس كضرب لبسا بالفتح فمعناه خلط ، ومنه قوله تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل .
( عن الجريري ) : بضم الجيم هو nindex.php?page=showalam&ids=13999سعيد بن إياس البصري ثقة من الخامسة واختلط قبل موته بثلاث سنين ( إذا استجد ثوبا ) : أي لبس ثوبا جديدا وأصله على ما في القاموس صير ثوبه جديدا ، وأغرب من قال : معناه طلب ثوبا جديدا ( سماه ) : أي الثوب المراد به الجنس ( باسمه ) أي المتعارف المتعين المشخص الموضوع له ( إما قميصا أو عمامة ) : أي أو غيرهما كالإزار والرداء ونحوهما ، والمقصود التعميم فالتخصيص للتمثيل .
وصورة التسمية باسمه بأن يقول رزقني الله أو أعطاني أو كساني هذه العمامة أو القميص أو يقول هذا قميص أو عمامة والأول أظهر والفائدة به أتم وأكثر وهو قول المظهر ، والثاني مختار الطيبي فتدبر
( أسألك من خيره ) ولفظ الترمذي أسألك خيره بحذف [ ص: 50 ] كلمة من وهو أعم وأجمع ، ولفظ المؤلف أنسب لما فيه من المطابقة لقوله في آخر الحديث وأعوذ بك من شره ( وخير ما صنع له ) : هو استعماله في طاعة الله تعالى وعبادته ليكون عونا له عليها ( وشر ما صنع له ) : هو استعماله في معصية الله ومخالفة أمره .
وقال : القاري ناقلا عن ميرك : خير الثوب بقاؤه ونقاؤه وكونه ملبوسا للضرورة والحاجة ، وخير ما صنع له هو الضرورات التي من أجلها يصنع اللباس من الحر والبرد وستر العورة والمراد سؤال الخير في هذه الأمور وأن يكون مبلغا إلى المطلوب الذي صنع لأجله الثوب من العون على العبادة والطاعة لمولاه ، وفي الشر عكس هذه المذكورات ، وهو كونه حراما ونجسا ولا يبقى زمانا طويلا ، أو يكون سببا للمعاصي والشرور والانتحار والعجب والغرور وعدم القناعة بثوب الدون وأمثال ذلك انتهى .
والحديث يدل على استحباب حمد الله تعالى عند لبس الثوب الجديد ( قال أبو نضرة ) : هو موصول بالسند المذكور ( قيل له تبلي ) : من الإبلاء بمعنى الإخلاق ، وهذا دعاء اللابس بأن يعمر ويلبس ذلك الثوب حتى يبلى ويصير خلقا ( ويخلف الله تعالى ) : عطف على تبلي من أخلف الله عليه أي أبدلهما ذهب عنه وعوضه عنه ، والمقصود الدعاء بطول الحياة .
قال المنذري : وأخرج الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي المسند منه فقط ، وقال الترمذي : حديث حسن : ( nindex.php?page=showalam&ids=16503وعبد الوهاب الثقفي ) أي رواه عبد الوهاب الثقفي ، وهكذا وقع في بعض النسخ [ ص: 51 ] ( لم يذكر فيه nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد ) : أي الخدري الصحابي فروايته مرسلة ( nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة قال عن الجريري ) : أي روى الحديث حماد بن سلمة أيضا ولم يذكر فيه أبا سعيد فصارت روايته أيضا مرسلة ( عن أبي العلاء ) : هو يزيد بن عبد الله بن الشخير البصري .
قال المنذري بعد قوله قال أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16503وعبد الوهاب الثقفي إلخ يعني أنهما أرسلاه