4040 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=675445أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد تباع فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب منها حلة فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أكسكها لتلبسها فكساها nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أخا له مشركا بمكة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس nindex.php?page=showalam&ids=16700وعمرو بن الحارث عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه بهذه القصة قال حلة إستبرق وقال فيه ثم أرسل إليه بجبة ديباج وقال تبيعها وتصيب بها حاجتك
( رأى حلة سيراء ) : بسين مهملة مكسورة ثم ياء مثناة من تحت مفتوحة ثم راء ثم ألف ممدودة . قال النووي : ضبطوا الحلة هاهنا بالتنوين على أن سيراء صفة وبغير تنوين على الإضافة وهما وجهان مشهوران ، والمحققون ومتقنوا العربية يختارون الإضافة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لم تأت فعلاء صفة وأكثر المحدثين ينونون . قالوا هي برود يخالطها حرير وهي مضلعة بالحرير ، وكذا قاله الخليل nindex.php?page=showalam&ids=13721والأصمعي وآخرون قالوا كأنها شبهت خطوطها بالسيور . وقال ابن شهاب : مضلعة بالقز وقيل إنها حرير محض . وقد ذكر مسلم في الرواية الأخرى ( حلة من إستبرق ) وفي الأخرى من ديباج أو حرير ، وفي رواية حلة سندس ، فهذه الألفاظ تبين أن الحلة كانت حريرا محضا وهو الصحيح الذي يتعين القول به في هذا الحديث جمعا بين الروايات ، والحلة لا تكون إلا ثوبين وتكون غالبا إزارا ورداء انتهى باختصار يسير .
( عند باب المسجد تباع ) : وكانت تلك الحلة لعطارد التميمي كساه إياها كسرى ( وللوفود ) : وفي رواية عند مسلم لوفود العرب .
قال الحافظ : وكأنه خصه بالعرب لأنهم كانوا إذ ذاك الوفود في الغالب لأن مكة لما فتحت بادر العرب بإسلامهم فكان كل قبيلة ترسل كبراءها ليسلموا ويتعلموا ويرجعوا إلى قومهم فيدعوهم إلى الإسلام ويعلموهم ( من لا خلاق له ) : أي لا حظ له أو لا نصيب له ( ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : بالنصب ( منها حلل ) [ ص: 70 ] : بالرفع على الفاعلية ( فأعطى ) : أي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وقد قلت في حلة عطارد ) : هو صاحب الحلة ابن حاجب التميمي ( ما قلت ) : ما موصولة ، وجملة ( وقد قلت ) حالية ( أخا له مشركا بمكة ) وعند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أخا له من أمه ، وسماه ابن بشكوال عثمان بن حكيم قاله القسطلاني .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وهذا الأخ الذي كساه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان أخاه من أمه وقد جاء ذلك مبينا في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وقيل إن اسمه عثمان بن حكيم ، فأما أخوه nindex.php?page=showalam&ids=3161زيد بن الخطاب ، فإنه أسلم قبل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنهما . ( حلة إستبرق ) : بكسر الهمزة هو ما غلظ من الحرير ( ثم أرسل إليه ) : أي إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه ( بجبة ديباج ) : بكسر الدال هو ما رق من الحرير ( وتصيب بها ) أي تصيب بثمنها .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .