العلم محركة رسم الثوب ورقمه قاله في القاموس وذلك كالطراز والسجاف .
( اشترى ثوبا شاميا فرأى فيه خيطا أحمر ) : والظاهر أن الخيط كان من الحرير ( فرده ) : أي ذلك الثوب وفي رواية ابن ماجه اشترى عمامة لها علم فدعا بالقلمين فقصه [ ص: 81 ] ولعلهما قصتان ( فذكرت ذلك ) : أي اشتراء ابن عمر الثوب ورده بعد ما رأى فيه الخيط الأحمر ( لها ) : أي لأسماء رضي الله عنها ( ناوليني ) : أي أعطيني ( فأخرجت جبة طيالسة ) : بإضافة جبة إلى طيالسة كما ذكره ابن رسلان في شرح السنن .
والطيالسة جمع طيلسان وهو كساء غليظ والمراد أن الجبة غليظة كأنها من طيلسان ( مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج ) : أي مرقع جيبها وكماها وفرجاها بشيء من الديباج ، والكف عطف أطراف الثوب .
وقال النووي : أي جعل لها كفة بضم الكاف هو ما يكف به جوانبها ويعطف عليها ويكون ذلك في الذيل وفي الفرجين وفي الكمين . قال : وأما إخراج أسماء جبة النبي صلى الله عليه وسلم فقصدت بها بيان أن هذا ليس محرما . وهكذا الحكم عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وغيره أن الثوب والجبة والعمامة ونحوها إذا كان مكفوف الطرف بالحرير جازما لم يزد على أربع أصابع فإن زاد فهو حرام لحديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يعني ما مر في باب ما جاء في لبس الحرير عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي ، قال كتب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى عتبة بن فرقد الحديث .
قال وفي هذا الحديث دليل على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم ، وفيه جواز لباس الجبة ولباس ما له فرجان وأنه لا كراهة فيه انتهى .