( عن عبد الرحمن بن وعلة ) : بفتح الواو وسكون المهملة ( إذا دبغ الإهاب فقد طهر ) : بفتح الهاء وضمها والفتح أفصح قاله النووي . ولفظ الترمذي وغيره بهذا الوجه nindex.php?page=hadith&LINKID=840565أيما إهاب دبغ فقد طهر والحديث دليل لمن قال إن الدباغ مطهر لجلد ميتة كل حيوان [ ص: 142 ] كما يفيده لفظ عموم كلمة " أيما " وكذلك لفظ " الإهاب " يشمل بعمومه جلد المأكول اللحم وغيره .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وزعم قوم أن جلد ما لا يؤكل لحمه لا يسمى إهابا وذهبوا إلى أن الدباغ لا يعمل من الميتة إلا في جلد الجنس المأكول اللحم .
ومما يدل على أن اسم الإهاب يتناول جلد ما لا يؤكل لحمه كتناوله جلد المأكول اللحم قول عائشة حين وصفت أباها وحقن الدماء في أهبها تريد به الناس ، وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة يصف كلبين :
لا يذخران من الإيغال باقية حتى يكاد تفرى عنهما الأهب
، انتهى ملخصا .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .