( أكثروا من النعال ) : وفي رواية مسلم استكثروا أي اتخذوا كثيرا ( فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل ) : أي ما دام الرجل لابس النعل يكون كالراكب . قال النووي معناه أنه شبيه بالراكب في خفة المشقة عليه وقلة تعبه وسلامة رجله مما يلقى في الطريق من خشونة وشوك وأذى ، وفيه استحباب الاستظهار في السفر بالنعال وغيرها مما يحتاج إليه المسافر .
قال المنذري وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .