( ما لي أراك ) : ما استفهامية تعجبية أي كيف الحال ( شعثا ) : بفتح فكسر أي متفرق الشعر غير مترجل في شعرك ولا متمشط في لحيتك ( كان ينهانا عن كثير من الإرفاه ) : بكسر الهمزة على المصدر بمعنى التنعم أصله من الرفه وهو أن ترد الإبل الماء متى شاءت ، ومنه أخذت الرفاهية وهي السعة والدعة والتنعم كره النبي صلى الله عليه وسلم الإفراط في التنعم من التدهين والترجيل على ما هو عادة الأعاجم وأمر بالقصد في جميع ذلك ، وليس في معناه الطهارة والنظافة ، فإن النظافة من الدين .
قال الحافظ : القيد بالكثير في الحديث إشارة إلى أن الوسط المعتدل من الإرفاه لا يذم ، وبذلك يجمع بين الأخبار انتهى .
ووقع في بعض النسخ الإرفاء بالهمزة ومعناه الامتشاط كما في القاموس . قال العلقمي في شرح الجامع : وفي أبي داود ، كان ينهانا عن كثير الإرفاه بكسر الهمزة وسكون الراء وبعد الألف المقصورة هاء وهذا هو المشهور وفى بعض نسخ أبي داود المعتمدة الإرفة بكسر الهمزة وضمها وسكون الراء وتخفيف الفاء أيضا لكن محذوف الألف اختصارا انتهى
( حذاء ) : بكسر المهملة والذال المعجمة والمد النعل ( أن نحتفي ) . أن نمشي حفاة ( أحيانا ) : أي حينا بعد حين وهو أوسع معنى من غبا . قاله القاري والحديث سكت عنه المنذري .