( ابن عمارة ) بضم العين وتخفيف الميم ( ابن رويبة ) بضم الراء وفتح الواو وسكون المثناة ( لا يلج ) أي لا يدخل ( النار رجل ) أي أصلا للتعذيب أو على وجه التأبيد ( صلى قبل طلوع الشمس وقبل أن تغرب ) يعني الفجر والعصر أي داوم على أدائهما ، وخص الصلاتين بالذكر لأن الصبح وقت النوم والعصر وقت الاشتغال بالتجارة ، فمن حافظ عليهما مع المشاغل كان الظاهر من حاله المحافظة على غيرهما والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وأيضا هذان الوقتان مشهودان يشهدهما ملائكة [ ص: 75 ] الليل وملائكة النهار ، ويرفعن فيهما أعمال العباد ، فبالحري أن يقع مكفرا فيغفر له ويدخل الجنة . قال المنذري : والحديث أخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .