( عن nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر ) : أي ابن أبي طالب ( أمهل آل جعفر ) : أي ترك أهله بعد وفاته يبكون ويحزنون عليه ( ثلاثا ) : أي ثلاث ليال . قال القاري : وهذا هو الظاهر المناسب لظلمات الحزن مع أن الليالي والأيام متلازمان وفيه دلالة على أن البكاء والتحزن على الميت من غير ندبة ونياحة جائز ثلاثة أيام ( على أخي ) : يعني جعفرا ( بعد اليوم ) : أي هذا اليوم ( ثم قال ادعوا إلي ) : أي لأجلي ( بني أخي ) : وهم عبد الله وعون ومحمد أولاد جعفر ( كأنا أفرخ ) : بفتح فسكون فضم جمع فرخ وهو صغير ولد الطير ، ووجه التشبيه أن شعرهم يشبه زغب الطير وهو أول ما يطلع من ريشه ( فأمره ) : أي الحلاق بعد مجيئه ( فحلق رءوسنا ) : وإنما حلق رءوسهم مع أن إبقاء الشعر أفضل إلا بعد فراغ أحد النسكين لما رأى من اشتغال أمهم nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس عن ترجيل شعورهم بما أصابها من قتل زوجها في سبيل الله فأشفق عليهم من الوسخ والقمل ذكره القاري .
وفي الحديث دليل على جواز حلق الرأس جميعه ، وسيأتي الكلام على هذه المسألة في آخر أحاديث الباب الآتي .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي [ ص: 192 ]