وقال في شرح المشارق إن أزال شعره بغير الحديد لا يكون عن وجه السنة ( ونتف الإبط ) : بكسر الهمزة وسكون الموحدة .
قال في شرح المشارق : المفهوم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبى هريرة أن حلق الإبط ليس بسنة بل السنة نتفه لأن شعره يغلظ بالحلق ، ويكون أعون للرائحة الكريهة ذكر القاري .
وقال النووي : الأفضل فيه النتف إن قوي عليه ، ويحصل أيضا بالحلق والنورة .
وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى قال دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وعنده المزين يحلق إبطه فقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي علمت أن السنة النتف ، ولكن لا أقوى على الوجع ( وتقليم الأظفار ) : التقليم تفعيل من القلم وهو القطع ، والأظفار جمع ظفر بضم الظاء والفاء وبسكونها ولم يثبت في ترتيب الأصابع عند التقليم شيء من الأحاديث قاله الحافظ ( وقص الشارب ) : أي قطع الشعر النابت على الشفة العليا من غير استئصال [ ص: 197 ]
واعلم أنه ورد في قطع الشارب لفظ القص والحلق والتقصير والجز والإحفاء والنهيك ، ولأجل هذا الاختلاف وقع الاختلاف بين العلماء ، فبعضهم قالوا بقص الشارب ، وبعضهم باستئصاله ، وبعضهم بالتخيير في ذلك .
قال القرطبي : وقص الشارب أن يأخذ ما طال على الشفة بحيث لا يؤذي الأكل ولا يجتمع فيه الوسخ . قال والجز والإحفاء هو القص المذكور وليس بالاستئصال عند مالك .
قال وذهب الكوفيون إلى أنه الاستئصال ، وبعض العلماء إلى التخيير في ذلك .
قال الحافظ هو الطبري فإنه حكى قول مالك وقول الكوفيين ونقل عن أهل اللغة أن الإحفاء الاستئصال ثم قال دلت السنة على الأمرين ولا تعارض ، فإن القص يدل على أخذ البعض ، والإحفاء يدل على أخذ الكل وكلاهما ثابت فيتخير فيما شاء .
قال الحافظ ويرجح قول الطبري ثبوت الأمرين معا في الأحاديث المرفوعة قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .